نوفيلا27 الفصل الرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل 4
فى صباح اليوم التالي خرج عمر من الغرفه ليجد جميله تتحدث في الهاتف مع والدتها تطمئن على طفلها وبعد أن أنهت المكالمه سألها
كنتى بتكلمى مامتك
إجابته وهى تضع الاطباق على مائدة الطعام
ايوه كنت بطمن على محمد وقلت لماما تبعته مع سما اختى
رد عليها بسخرية
ايه خلاص مش قادره تستحملى غيابه دا يدوب سواد الليل
عمر انا مش عاجبنى كلامك دا انت بتتكلم عن ابنى ودا طفل يدوب شهرين طبيعى انى اقلق عليه واسلوبك الغريب دا انا مش هقبله ازاى بتعمل كدا
وبحاول اعذرك واقول غيران فتره وتعدى وانت مكلمنى امبارح انك عايز طفل تانى
انا بجد مش فهناك
انتفض عمر وقال پغضب
انتى مجنونه انا غيران لا ياهانم انا عمرى ما غرت من حد طول عمرى بقدر أثبت انى انسان قوى وناجح وعمرى ما غيرت من حد انتى فاهمه
حد مين انا بتكلم عن طفل انت مش قادر تستحمل أنه مستحوذ على جزء من اهتمامى
لكن انت تقصد مين
مين الى قالب كيانك وانت بطلعه عليا ياعمر
ارتبك عمر وللحظات لم يجيبها ليقول بعد فتره
انا بتكلم عن أسلوب كلامك بس واهتمامك على فكره بمحمد هو الى اوڤر وبفكر انك لو جبتى كمان طفل محمد مش هياكل عقلك بالطريقة دى. و....
كداب
نظر لها پحده وقال
نعم انتى اتجننتى
ردت عليه بثبات وقالت
انا مش عبيطه عشان اصدق انك مش غيران من محمد مع انى بقيت باجى عليه عشانك واصدق أن الحل هو طفل تانى نجيبه
باى منطق وانت عارف الارهاق الى بكون فيه وقت الحمل وكمان من بعد الولادة والاهتمام
بطفلين مش زى طفل واحد يبقى فيه ايه يا عمر
بطلى بقا طريقتك دى ماجرمتش انى عايز اعمل اسره كبيره وعزوه وانا انسان مقتدر
أسرعت جميله الخطا ووقفت في وجهه وقالت بتحدى
مش مع كل مناقشه تقوم منفوض وتهرب اقف وكلمنى زى الناس
تقابلت أعينهم فى تحدى واضح ليقول هو باستفزاز
انتى مش شايفه أن طلبى حاجه طبيعيه ليه عشان خاطر محمد خلاص احملى وانا هريحك منى على الاخر ايه رايك بقى
لا
عقد حاجبيه وهو يسأل
هو ايه الى لا
إجابته بكل وضوح
انا مش عايزه حمل دلوقتي
مش هيحصل
زاد انعقاده وهو يقول پغضب
مش قرارك لوحدك يا هانم عشان تقولى لا
_ولأنه قرار مشترك فانا هقول لا لوقت مفهم فيه ايه
قال عمر بجمود
اظاهر انى دلعتك اوى لحد مشفتى نفسك عليا
ومش هقبل أن اى حد يوقف دا
نزلت دمعه من جميله وهى تردد
وانت لسه معملتش الحياه دى يا عمر
وتقصد
متابعة القراءة