نوفيلا27 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الاول
منذ البداية اعترف بانى اخطات الاختيار وتخيلت أن التراجع هو نقطة النهاية ولكن للمره الثانيه لم اقدر الأمور بحق قدرها ولم اقم للأعراف والموازين الدنياويه اعتبار فكنت انا الخاسره
كان العناد للاسف صديقى في معظم قراراتى واقر بكامل الصخور التى تتقافز من بين شفتى
لم اعرف للوسط اى طريق ولا بلون غير الابيض والاسود بديل فكدت اضيع والسبب أخطاء في المعايير
فعترفت وبكل قهر اننى مخطئه لا بديل
منذ أن كنت في الثانويه وعينى وقعت على من احببت وحلمت معه بيوم يجمعنا بيت واحد وأخذ منى وعد بأن انتظره حتى يعود. وسافر
كان دائما ما يبعث بخطاباته التى بها يجدد وعده معى وهو يشرح لى أنه يرغب فقط باثبات نفسه ويكفيه عدم نجاحه في التعليم وأنه ليس أساس ليكون انسان ناجح
وانتظرته وعاد بعد خمس سنوات
استقر وبنى بيته وافتتح ورشته الخاصه وتقدم لطلب يدى وبكل بساطة رفضه أبى وعمى وبدأت قصه العناد هم لهم اسباب فسرها قلبى بالعبث والظلم
والدي..يعني انت بعد كل تعليمك ومستواكى ورفضك لكل اللي اتقدمولك تقبلى ب الميكانيكى دة
أظهرت تصميمى عليه واعترفت بحبى له وحبه لى ورفضت كل اسلوبهم الطبقى العنصرى
واعلنت المعادله الحاسمه أما هو أو اظل بدون اى ارتباط
بكيت في أحضان امى وتمسكت به
وفي النهاية انتصرت. وقبل الجميع نزولا لرغبتى وتمسكى به وبدأت حياتنا بعد أن أصدر تعليماته والتى أقنعت نفسى بانى موافقة عليها
وأصبح بعد الزواج هو كل حياتى
كانت لحظاتنا تملاها السعاده واكتملت مع اول طفل لى
بعد ست شهور من زواجى علمنا بحملى واكتملت سعادتى
كان حملى مرهق جدا وكل الايام الصعبه التى ظننتها قد تمر بمرور الشهور الاولى للحمل استمرت معى طوال التسعة أشهر
هههههههههههه اعرف ان التعليق السليم هو انى غبيه لكنه كان امامى قمه الايمان والتقوى ومن رابع المستحيلات أن يفتح بقلبى وعقلى اى باب للشك به
ومرت ايام الحمل وجاء محمد الى الدنيا كنت أرى بعينه الفخر بالطفل وكم اسعدنى أن أكون مشتركه في سر فخره وسعادته وعادت حياتنا لما كانت عليه
لمسته لى كان ينقصها أمر ما
حتى قبلته لم ارى فيها بسمته المعتاده حركه يده افتقدت لهفتها أو... او كانها حفظتنى لدرجه الملل
شعرت بالضياع وانا أجهل ما نمر به وقررت أن أتوجه.
متابعة القراءة