رواية نوفيلا26 الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات

البارت الثالث 
سعد ها ياياسمين قلتى ايه
ياسمين هاقول ايه يعنى مادام دى رغبة مصطفى 
خلاص ولو انى مش حابة الفكرة دى خالص لكن
انا نفسى مصطفى يرجع يمشى تانى على رجليه
زينب ربنا مايحرمنا منك ابدا ياحبيبتى
فى الجامعة 
نهى قاعدة فى كافيه الجامعة لوحدها وياتى شاب 
وسيم ثم يجلس على الكرسى المقابل لها

الشاب ايه الموزة الجامدة دى... قاعدة لوحدك ليه يابت
نهى اهلا حازم مابتجيش الجامعة بقالك شهر ليه يافاشل
حازم ايه وحشتك ولا الكيف وحشك
نهى ههههه الاتنين .... الكمية اللى انت كنت مديهالى خلاص بح
حازم اديك تانى ياعسل بس بشرط
نهى شرط ايه انجز
حازم تيجى معايا الشاليه بتاعى نقضيلنا يومين فل
نهى لا ياحزومتى بلاش موضوع البيات ده انا هاجيلك الشقة
زى مااحنا متعودين لان بابا استحالة يوافق انى ابات برة البيت
حازم يووووه يابنتى اتصرفى قوليله اى حاجة .... اقولك 
قوليله انك طالعة رحلة مع صحباتك
نهى ياسيدى مش هيوافق انا من منطقة شعبية ياابنى
وتفكيرهم عقيم ورجعى شوية مفيش حاجة عندهم اسمها
اطلع رحلة مع صحباتى وابات برة البيت
حازم خلاص امرى لله نتقابل فى الشقة بس اعملى
حسابك بقى تسهرى معايا شوية هاسهرك فى مكان 
بقى عمرك ماكنتى تحلمى تروحيه
نهى اوكى حبيبى .... مادام فى سهرة بقى يبقى عايزة فستان شيك كدة
حازم احلى فستان هيجى لاجمل موزة فى مصر
نهى تسلملى ياقلبى
فى مكتب سيف
ياسمين تخبط على باب مكتب سيف
سيف ادخل
ياسمين السلام عليكم
سيف وعليكم السلام ... اهلا فينك كدة بقالك
فترة يااستاذة ياسمين
ياسمين انا اسفة اوى ياستاذ سيف كان عندى
ظروف ماقدرتش اجى
سيف امممم ... عملتى ايه فى قضية المعلم محسن زكى
ياسمين انا درستها كويس وباذن الله ميعادنا فى المحكمة
بكرة وبراءة باذن الله
سيف اتمنى ذلك ربنا يوفقك اتفضلى حضرتك على مكتبك
ياسمين استاذ سيف هو انا ممكن اسال حضرتك سؤال شخصى
سيف اتفضلى
ياسمين هو ليه حضرتك مااتجوزتش لحد دلوقتى
سيف ابتسم عادى يعنى مالقتش لسة البنت المناسبة لى
ياسمين بابتسامة رقيقة بس يعنى .... ده انا كنت 
فاكراك پتكره البنات وكدة يعنى
سيف هههه حلوة وكدة يعنى دى
ياسمين ابتسمت طب بعد اذنك هستاذن انا
سيف اوكى اتفضلى
سيف مع نفسه ايه الهبل ده انا ازاى لما قالتلى 
هسالك سؤال شخصى وافقتها علطول كدة من 
غير تردد بس مش عارف ليه حسيت انى عايز
اتكلم معاها واحكيلها اكتر عن نفسى
فى بيت حامد 
نهى جاية من برة الساعة ١٢بالليل خبطت على الباب
حامد فتح الباب وبعصبية شديدة انتى كنت فين 
يابت لحد دلوقتى
نهى مصطنعة الدموع انا كنت بذاكر عند واحدة صاحبتى
يابابا مش انا قايلالك
حامد صحبتك ايه لحد دلوقتى احنا مش قلنا تكونى
فى البيت قبل المغرب
نهى انا اسفة والله يابابا كان عندنا مذاكرة كتيرة
اوى وانت عارف بقى الامتحانات قربت
حامد بزعيق الموضوع ده مايتكررش تانى صاحبتك
تبقى تيجى تذاكر معاكى هنا لا ليكى اخوات صبيان ولا حاجة
نهى بضيق حاضر يا بابا اللى تشوفه