رواية نوفيلا26 الفصل السابع والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل السابع والاخير
_ نظرت له بشئ من الاستغراب لتقول له
_ فادي انت كنت فاشل وانت صغير ف المدرسه صح
استغرب لسؤاله لكنه جاوب قائلا
مكنتش بحب التعليم دماغي كانت ف التصوير
اومأت قائله
ايوه انا قلت كده برضو باين علي مخك
نظر لها بنصف عين
هو انا ليه حاسس انى بتهزأ
سيليا بضحكه مرحه
نظر لها بغيظ
يلا يا زفته نقوم نمشي يلا
_ ف السياره
_ بعد الوصول يقف ب سيارته امام منزلها لكن الشارع لا يوجد به احد تماما ولا يوجد به اي انوار نظر لعينيها بحب وقال
_ مجاوبتيش على سؤالى ...!!
نظرت له بخجل ونبعدت عينيها عنه قائله
_ انت مش حاسس انى بحبك
فادي بتنهيده
حاسس بس عايز اسمعها
بحبك
رفع ذقنها لتري عينيه التي تشع سهاما من الحب لتخترق قلبها دون رحمه والاخر لا يرحم ابدا لتفيق من شرودها علي شفتيه التي تقترب منها رويدا اغمضت عينيها ك المرهقه تنتظر القبله الاولى لها لتسير قشعريره ف جسدها بأكمله شعر بها تحت يديه ابتعد قليلا عنها ينظم انفاسه قائلا
_ وانا بعشقك .. ازاي وفين معرفش بس اللي اعرفه اني بحبك جدا
_ ابتسمت وجلست جوارها قائله
ازيك يا طنط سعاد
سعاد بحب
الحمد لله يا روح طنط انتي اخبارك ايه
الحمد لله اهو بحاول اخلص حاجتي بسرعه قبل معاد الفرح
ناديه
ربنا يكملك علي خير يا بنتي يارب
سعاد
والله ما مصدقه ان الواد فادي هيتجوز خلاص
سيليا بضحكه
كنتي عايزاه يقعد اكتر من كده هينحرف يا سوسو
سعاد بقله حيله
مفيش فايده فيكى والله انا عارفه
_ ضحكت وتعالت الاصوات الفرحه ودعاء الام لها و ان يتم الله لها علي خير لتطمئن عليها مع ذلك الشاب المجنوون
_ انتهت الاصوات الصاخبه وانتهي اليوم المليئ بالتعب والاغاني العاليه التي تدخل البهجه و السرور ف قلب العروسين انتهت الايام سريعا لتدخل منزله مجددا لكن هذه المره وهي زوجته ليست هاربه
_ متوتره .....!!
نعم هي تشعر بالتوتر وب شده والخۏف قليلا حاول تلطيف الجو قائلا بمرح
_ يلا يا عسليتي ادخلي غيري فرش الكنب اللي انتي لابساه
عسليه ..!
وفرش كنب ..!
ف. جمله واحده
رد بمزاح
امال ف جملتين
نظرت له شرزا ثم دخلت الغرفه لتبدل فستانها الملقب ب فرش الكنب بينما الاخر يبتسم علي طفولتها وابدل ثيابه ب بنطال قطن اسود و كنزه من نفس اللون
خرجت من غرفتها ترتدي الملابس المخصصه للعروس التي جلبتها لها امها لم يتوقع ان تفعل ذلك
متابعة القراءة