رواية جديدة الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البارت الثانى
_ ماما أنا جهزت شنطتى
خدى دول معاكى وأول ماتوصلى تكسرى الخط وتكلمينى من الجديد
_ حاضر ياماما هتوحشينى
وأنت كمان ياقلب ماما يلا قبل ماحد يصحى بسرعه
_ قفل الباب بالمفتاح بس ماشى
نطى من شباك الحمام يلا
_ أوف ماش أنا هوريك
وطبعا لأن هى من أبطال الكليه فى الجرى ومشاركه فى جيم رحلات استكشافية وكده كان سهل عليها تنط

_ يارب أنا أول مرة أمشى فى الشارع ده يمين ولا شمال طيب همسة للنور
_ والنبى عايزة تذكرة الصعيد
تذكرة دلوقتى أننى عارفه الساعه كام
_ وأنت ملك ايه الحشرية دى هتدفعلى فلوسها مثلا ماتخلص
خدى يا أختى
_ هات يا أخويا
_ ايه البلد ودول أنا أتعامل معاهم ازاى أجمدى كده ياحور أننى استرونج 
_ أوصل لدوار العمده ازاى لوسمحت
وأنا أدلك على دوار العمده ليه
بهمس مش معقول أقول أن أنا بنته إلا أما أشوف الأول
_ أنا دكتورة وباعتينى من مصر علشان الحيوانات ممكن تقولى هو فين
ولا يامصيلحى  خد وصلها الدوار بتاع العمده لامؤاخذه ياستى الدكتورة
_ ستك ربنا يكرم أصلك ياشيخ أنا دلوقتى عرفت بس أمى أطلقت ليه
خد يامصيلحى هاتلى الحاجات دى
_ وهو هيجيبلك الحاجات دى ازاى إن شاء الله
أننى مين ودخلت البلد اهنه كيف
_ أهنه وكيف أنت مالك أنت أنا دخلت دارك هيجيبلك ازاى وأنا معاه
أننى نازله زعيق كأنها دار اللى جابوكى يعنى أمال لو مكنتيش غريبه
_ أنا ميشرفنيش أنها تبقى داره أصلا أنا مش هضيع وقت معاك اوضفل. يابنى الدار خلينى أمشى
مسك ايديها جامد 
متخلقتش الحرمه اللى تعلى صوتها عليا وتسيونى وتنسى
_ ومتخلقش الراجل اللى يمسكنى المسكه دى نزل ايدك
وأن منزلتهاش هتعمل ايه عاد
_ هعمل كده وضربات نفس القلم اللى خدته من خالها 
كل المسموع فى اللحظة دى شهقة الكل اللى فى البلد
_ أسيبك بقى
وصلت الدوار 
_ واو لأ بابا ده باينه صريف
_ لو سمحت عاوزه أقبل العمده
أننى مين
_ أنا دكتورة وجايه من مصر
طيب دقيقه
اتفضلى
_ شكرا
ده مش ممكن يكون أبويا هو مش شكله طيب كده لو هو طيب كده أنا شړانيه لمين أمى مثلا
! أؤمرى ياست الدكتورة
_ الأمر لله حضرتك أنا كنت عاوزه أقبل الحاج حامد
! أنت قولت أنك عاوزة تقابل العهد صوح
_ صح بس أنا عاوزة أقبل الحاج حامد ضرورى
! استنظريه هو زمانه جاى دلوج
تفكير باترا لسه فاكر شكلى ولانسى أنه عنده بنت أصلا طب هو  اتجوز ولا لأ يارب هو لو شافنى ممكن يفتكرنى
أنتى مين يابتى
_ حضرتك أستاذ حامد
أيوة يابتى
_ أأأنا حور
قام اتنفض كأن حيه لدغته
حور مين
_ پألم حور بنتك
جه وقرب عليها ورفع أيده فكرته هيضربها غمضت عينها أوى وفتحت نص عين
حور حبيبه بابا وحشتينى أوى ياعمرى
_ وأنت أكتر يابابا متتخيلش أنت
تم نسخ الرابط